الكشامر في حدقات العيون و القلب ينبض بالحب والإنتماء
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الكشامر في حدقات العيون و القلب ينبض بالحب والإنتماء
حب الأوطان من الدين
وللاوطان في دم كل حر *** يد سلفت ودين مستحق
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون( ]آل عمران: [102. ) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبا( ]النساء: 1]
) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ( ] الأحزاب: 70-[71
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد r، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أخواني :
إن حب الوطن والتعلق به والحنين إليه أمر فطري مركوز في النفوس البشرية، فهو مهد الطفولة، ومدرج الصبا، ومغنى الشباب، وسجل الذكريات، يعيش فيه الإنسان فيألف أرضه وسماءه، ويرتبط بسهوله وجباله وأشجاره وغدرانه، يألف حره وبرده وتقلباته، ويحس فيه بالسعادة الغامرة والأنس الجميل.
وحبب أوطان الرجال إليهم
مآرب قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكرت أوطانهم خطرت لهم
عهود الصبا فيها فحنوا لذالكا
فكل خير يجده الإنسان في ثرى وطنه، وكل نعمة ينعم الله بها عليه تعقد وشيجة ورباطا زائداً بينه وبين ذلك الصقع من أرض الله، ولا ينسى الإنسان أن تلك الأرض هي التي احتضنته واكتنفته وهو أحوج ما يكون إلى ذلك قبل أن ينشئ أي علاقة أخرى مع أي مكان كان.
ونحن نلاحظ أن هذا الحنين إلى الأوطان أمر في غريزة كثير من المخلوقات فهي تنجذب إلى مآلفها ومواطنها كلما فارقتها أو ابتعدت عنها، فحنين الإبل إلى مرابضها والأطيار إلى أوكارها كل ذلك من سنة الله.
عباد الله:
إن الإسلام لا يتنكر للفطرة البشرية ولا يحارب الطباع الإنسانية، بل تلك أحداث السيرة تقص علينا كيف وقف رسول الله r يخاطب مكة ذلك الخطاب الذي يُدمع العين ويجرح القلب بعد ما مكث بين أظهر أهلها ثلاث عشرة سنة يدعوهم لعبادة الله وحده ونبذ الشرك، فناله منهم أعظم الإيذاء والتكذيب.
وحين طفح الكيل وبلغ السيل الزبى وقرروا قتل النبي r في مؤامرة دار الندوة ، خرج رسول الله r من مكة، ولكنه لم يخرج ناقما عليها ولا كارها لها لما ناله فيها خلال تلك السنين، بل ودعها بتلك الكلمات التي تقطر رقة وحبا وحنينا وإيمانا ، فقال: "والله إنك لأحب البقاع إلى الله وإنك لأحب البقاع إلي، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت".
وكذلك كان أصحاب رسول الله r يحنون إلى مكة بعد ما قدموا المدينة ووجدوا فيها من الإيواء والمؤازرة والتبجيل ما شهد القرآن لأهله شهادته الخالدة: ) وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( [الحشر: 9]
فلم تُنس المدينة أهل مكة الحنين إليها ، فكان بلال رضي الله عنه وقد أصابته حمى المدينة ينشد هذه الأبيات ويرفع بها عقيرته:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
بواد وحولي إذخر وجليـل
وهل أردَنْ يومـا مياه مجنة
وهل يُبدونْ لي شامة وطفيل
إحبابي :
وها نحن قد أكرمنا الله سبحانه وتعالى في وطننا هذا بأنواع النعم فأغدق علينا من الرزق الحلال وجعل بلادنا آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان، أطعمنا من جوع وآمننا من خوف، كبت أعداءنا وأجاب دعاءنا، وهيأ لنا من أسباب الراحة والسعادة ما لا قبل لنا بشكره ولو صرفنا في ذلك العمر كله ، أمن قائم ، وعيش رغيد ، وحياة هنيئة ، عمار وأمان وقرار، وقد امتن الله تعالى ببعض ذلك على قريش فقال عز وجل: ) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ ( [العنكبوت: 67] وإنها لمنة عظيمة أن يرزقك الله الأمن، في حين أن الناس إلى جانبك يتخطفون من الخوف، لا يهنأ لهم عيش ولا يهدأ لهم بال ولا يقر لهم قرار، كما خاطب الله تعالى المسلمين بعد بدر مذكراً لهم بما كانوا فيه في مكة : ) وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( [الأنفال: 26].
أيها الاخوة :
إن من مظاهر حب الوطن أن يعمل الإنسان ما استطاع من أجل حماية مكاسبه وصيانة خيراته ومقدراته، ويكون عينا حارسة له من كل عدو ومتربص في الداخل أو الخارج، وإن ذلك - مع تقوى الله والشعور بنعمته – شكر لهذه النعمة واستدامة لها بإذن الله، قال الله سبحانه: ) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ( [إبراهيم: 7]
تكملة :
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والعاقبة للمتقين وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الأمين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد :
فأوصيكم بتقوى الله وطاعته وأحذركم من معصيته ومخالفته، قال تعالى: ) وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيّاً حَمِيداً ( [النساء: 131]
أخواني واحبابي :
إن علينا من منطلق الإيمان، ثم من منطلق حب هذا البلد المبارك، أن نَجْهد في النصح له وفي القيام بواجباتنا تجاهه، وليعلم كل واحد منا أنه حارس للمجتمع ومرابط على ثغر من ثغور الأمة، فلا يؤتينَّ الإسلام من قبله، وإنها لأمانة ورعية استرعانا الله إياها، وقد صح عن النبي r أنه قال: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في بيته ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" متفق عليه.
أخواني :
كل ما سبق يدل علي ان حب الاوطان من الفطرة ومن الدين فالنعمل سوياً من أجل الكشامر بكل حب وإنتماء
تحياتي أبو رائد
وللاوطان في دم كل حر *** يد سلفت ودين مستحق
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون( ]آل عمران: [102. ) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبا( ]النساء: 1]
) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ( ] الأحزاب: 70-[71
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد r، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أخواني :
إن حب الوطن والتعلق به والحنين إليه أمر فطري مركوز في النفوس البشرية، فهو مهد الطفولة، ومدرج الصبا، ومغنى الشباب، وسجل الذكريات، يعيش فيه الإنسان فيألف أرضه وسماءه، ويرتبط بسهوله وجباله وأشجاره وغدرانه، يألف حره وبرده وتقلباته، ويحس فيه بالسعادة الغامرة والأنس الجميل.
وحبب أوطان الرجال إليهم
مآرب قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكرت أوطانهم خطرت لهم
عهود الصبا فيها فحنوا لذالكا
فكل خير يجده الإنسان في ثرى وطنه، وكل نعمة ينعم الله بها عليه تعقد وشيجة ورباطا زائداً بينه وبين ذلك الصقع من أرض الله، ولا ينسى الإنسان أن تلك الأرض هي التي احتضنته واكتنفته وهو أحوج ما يكون إلى ذلك قبل أن ينشئ أي علاقة أخرى مع أي مكان كان.
ونحن نلاحظ أن هذا الحنين إلى الأوطان أمر في غريزة كثير من المخلوقات فهي تنجذب إلى مآلفها ومواطنها كلما فارقتها أو ابتعدت عنها، فحنين الإبل إلى مرابضها والأطيار إلى أوكارها كل ذلك من سنة الله.
عباد الله:
إن الإسلام لا يتنكر للفطرة البشرية ولا يحارب الطباع الإنسانية، بل تلك أحداث السيرة تقص علينا كيف وقف رسول الله r يخاطب مكة ذلك الخطاب الذي يُدمع العين ويجرح القلب بعد ما مكث بين أظهر أهلها ثلاث عشرة سنة يدعوهم لعبادة الله وحده ونبذ الشرك، فناله منهم أعظم الإيذاء والتكذيب.
وحين طفح الكيل وبلغ السيل الزبى وقرروا قتل النبي r في مؤامرة دار الندوة ، خرج رسول الله r من مكة، ولكنه لم يخرج ناقما عليها ولا كارها لها لما ناله فيها خلال تلك السنين، بل ودعها بتلك الكلمات التي تقطر رقة وحبا وحنينا وإيمانا ، فقال: "والله إنك لأحب البقاع إلى الله وإنك لأحب البقاع إلي، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت".
وكذلك كان أصحاب رسول الله r يحنون إلى مكة بعد ما قدموا المدينة ووجدوا فيها من الإيواء والمؤازرة والتبجيل ما شهد القرآن لأهله شهادته الخالدة: ) وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( [الحشر: 9]
فلم تُنس المدينة أهل مكة الحنين إليها ، فكان بلال رضي الله عنه وقد أصابته حمى المدينة ينشد هذه الأبيات ويرفع بها عقيرته:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
بواد وحولي إذخر وجليـل
وهل أردَنْ يومـا مياه مجنة
وهل يُبدونْ لي شامة وطفيل
إحبابي :
وها نحن قد أكرمنا الله سبحانه وتعالى في وطننا هذا بأنواع النعم فأغدق علينا من الرزق الحلال وجعل بلادنا آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان، أطعمنا من جوع وآمننا من خوف، كبت أعداءنا وأجاب دعاءنا، وهيأ لنا من أسباب الراحة والسعادة ما لا قبل لنا بشكره ولو صرفنا في ذلك العمر كله ، أمن قائم ، وعيش رغيد ، وحياة هنيئة ، عمار وأمان وقرار، وقد امتن الله تعالى ببعض ذلك على قريش فقال عز وجل: ) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ ( [العنكبوت: 67] وإنها لمنة عظيمة أن يرزقك الله الأمن، في حين أن الناس إلى جانبك يتخطفون من الخوف، لا يهنأ لهم عيش ولا يهدأ لهم بال ولا يقر لهم قرار، كما خاطب الله تعالى المسلمين بعد بدر مذكراً لهم بما كانوا فيه في مكة : ) وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( [الأنفال: 26].
أيها الاخوة :
إن من مظاهر حب الوطن أن يعمل الإنسان ما استطاع من أجل حماية مكاسبه وصيانة خيراته ومقدراته، ويكون عينا حارسة له من كل عدو ومتربص في الداخل أو الخارج، وإن ذلك - مع تقوى الله والشعور بنعمته – شكر لهذه النعمة واستدامة لها بإذن الله، قال الله سبحانه: ) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ( [إبراهيم: 7]
تكملة :
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والعاقبة للمتقين وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الأمين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد :
فأوصيكم بتقوى الله وطاعته وأحذركم من معصيته ومخالفته، قال تعالى: ) وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيّاً حَمِيداً ( [النساء: 131]
أخواني واحبابي :
إن علينا من منطلق الإيمان، ثم من منطلق حب هذا البلد المبارك، أن نَجْهد في النصح له وفي القيام بواجباتنا تجاهه، وليعلم كل واحد منا أنه حارس للمجتمع ومرابط على ثغر من ثغور الأمة، فلا يؤتينَّ الإسلام من قبله، وإنها لأمانة ورعية استرعانا الله إياها، وقد صح عن النبي r أنه قال: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في بيته ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" متفق عليه.
أخواني :
كل ما سبق يدل علي ان حب الاوطان من الفطرة ومن الدين فالنعمل سوياً من أجل الكشامر بكل حب وإنتماء
تحياتي أبو رائد
عدل سابقا من قبل أبو رائد في الأحد سبتمبر 26, 2010 3:56 am عدل 1 مرات
أبو رائد- عضو جديد
- المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 49
الموقع : جنوب دارفور - نيالا
الكشامر في حدقات العيون
متعك الله يا ابني أبو رائد (معاز المهدي) بالصحة والعافية واقول لك وبكل صدق فداك ارواحنا وابنائنا يا الكشامر فهذا شئ لا لبس فيه فالكشامر هي النفس الذي نتنفسة وهي الدم الذي يجري في عروقنا وهي مهجنا. و هذا كما ذكرت انتماء فطري قوي فحتي لو كان الانسان في اجمل منطقة في العالم ومترف في كل شئ ولكن هذا لا يساوي زرة من قريتنا. فكنا نحن الشباب في نهاية الموسم من كل سنة نفعل الدوريات كل يوم علي مجموعة لكي يهنا انسان الكشامر ويكون مطمئناً مرتاح البال ونقيم الاسابيع الثقافية لننشط انسان القرية في كل مناحي الحياة وتكون هنالك حركة نشطة يبزل فيها كل فرد جهدة ونشاطة وهذا يجعل الانسان يحس بوجودة في المجتمع وتكون هنالك فرصة للعمل الجماعي .. والالفة .. والمودة وهذا ما نصبوا اليه ان تكون الناس اسرة واحدة مترابطة متكاتفة. وهذه وصيتي للشباب انا ادعوا للتطور والرقي ولكن ما علي حساب موروثاتنا وقيمنا وحضارتنا الله .. الله يا شبابنا علي قريتنا
وفقكم الله الي ما فيه الخير
ودمتم في امان الله
صلاح فضل الله البشير
وفقكم الله الي ما فيه الخير
ودمتم في امان الله
صلاح فضل الله البشير
صلاح فضل الله البشير- عضو جديد
- المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
الموقع : بنغازي - ليبيا
رد: الكشامر في حدقات العيون و القلب ينبض بالحب والإنتماء
السلام عليكم اولا
دائما انتم السباقون للخير اخواني الاعزاء معاذ وصلاح
جزالكم الله عنا كل الخير
بس لي رجاء ارجو ان ينال حظه من التقدير والتصويب والتعديل والمباركه منكم وهو
ان نجعل من هذا المنتدي منبرا ليس للخطابه فقط . لا بل للتنوير والتبصير ودعوة الاخرين للالتفاف حول الكشامر والتشاور فيما بيننا في كيفية الرقي بانسان القريه
رجو ان لا يكون كلامي هذا فضفاضا لكني اكتب بتجربة معاشه قبل مجيئي للملكه العربيه السعوديه عايشت ومعي اخي وصديق اسامه محمد المهدي ولا انسى الاخ الاكبر عصام عبد الرحيم النويري و الاخ الاكبر العزيز الغالي وانا اسميه حكيم الشباب عادل عبد القادر و ( بعض الشباب ) وهذه الطامه الكبرى بعض الشباب
عايشنا وضعا مزريا لشباب القريه وليسامحني الجميع ليس الشباب فحسب للاسف الشديد حتى كبارنا فبعضهم اصبحوا كبارا في السن فقط وليسوا كبارا في نظر الشباب
لم يعد الشاب يرى قدوه له يفعل فعله ويتاسى والكل يذكر اناسا قد رحلوا عن الدنيا بعد ان صنعوا امجادا لهم ولقريتهم من امثال المرحوم الاستاذ قاسم محمد علي والمرحوم الاستاذ عبد الحليم محمد سليمان
وللاسف الشديد اصبحنا نبكي كغيرنا على الاطلال لا والادهى والامر اصبحت العلاقه بين الشباب و ( الشيوخ ) وهنا لا اقصد الشيخين الجليلين طبعا . اصبحت العلاقه علاقة عداء ينسى الجميع ان المصلحه مفترض تكون واحده
لم اقصد من كلامي هذا التقليل من احد بل بالعكس اريدها ساحة للنقاش والتفاكر وعدم دفن الرؤوس في الرمال
اصبح الان من الصعب اجتماع الناس انا لا اقول بسبب هجرة معظم الكوادر الى خارج الكشامر بالداخل والخارج
لا بل هل تصدقوا اخوتي اننا دعونا الشباب الى الاجتماع اكثر من مره لتكون مجلس للنادي فلم يحضر الشباب وكل الحضور لم يتجاوز اصابع اليدين وكررنا الدعوه لجميع اهالي القريه ولم نحصد الا السراب
اين الروابط الان ؟
اين رابطة الثانويات ؟
اين رابطة الجامعات والمعاهد العليا ؟
اين الرابطه التي حاولنا خلقها واسميناها رابطة طلاب وخريحي الجامعات فولدت مسخ مشوه ثم مالبست واندثرت ؟
اين رابطة شباب الوطن ؟
بل اين الاتحاد الوطني للشباب السوداني الذي فعلناه قبل عامين وشيعناه الى مثواه الاخير قبل ان نجد له الاسم المناسب فمات هو وماتت زبيحته في نفس اليوم ؟
اين اتحاد المراه وماهو دوره الان ؟
اين حتى الجمعيه التعاونيه ان كان اسمها كذلك التي تساعد في المناسبات ؟
اخيرا وليس اخرا حتى امناء المدرسه اتصدقون اخوتي دعاهم مدير المدرسه للاجتماع حتى بح صوته فلم يستجيبو استنجد بنا ولم يفعلو استجد بالشيخ الجليل الجزولي فدعاهم خلال خطبة الجمعه لم يططاوا حتى روؤسم بل اظنهم استخفوا به وسخروا منه بلا مبالاتهم تلك .
وعند مغادرتي الكشامر علمت من مدير المدرسه الاستاذ محجوب انه سيغادر الكشامر من غير رجعه . وهو للعلم اكفا مدير مدرسه ثانويه في المنطقه بشهاد الجميع
دعوني لا اتحدث عن الشيخ الجليل يس الذي كم تحمل وخرج وهو مكسور الخاطر
حتى لم يودعه احد ولم يتحدث قضى بيننا قرابة العشرون عاما وخرج غريبا .
اذكروا لي بيتا واحدا لم يحفظ فيه احد اخواننا او اولبادنا او اخواتنا او زوجاتهم او بناتهم سوره من القران على يده
والله كل ما اتذكر ( طرده ) وليس خروجه اخجل وكاني انا الذي فعلتها
دائما انتم السباقون للخير اخواني الاعزاء معاذ وصلاح
جزالكم الله عنا كل الخير
بس لي رجاء ارجو ان ينال حظه من التقدير والتصويب والتعديل والمباركه منكم وهو
ان نجعل من هذا المنتدي منبرا ليس للخطابه فقط . لا بل للتنوير والتبصير ودعوة الاخرين للالتفاف حول الكشامر والتشاور فيما بيننا في كيفية الرقي بانسان القريه
رجو ان لا يكون كلامي هذا فضفاضا لكني اكتب بتجربة معاشه قبل مجيئي للملكه العربيه السعوديه عايشت ومعي اخي وصديق اسامه محمد المهدي ولا انسى الاخ الاكبر عصام عبد الرحيم النويري و الاخ الاكبر العزيز الغالي وانا اسميه حكيم الشباب عادل عبد القادر و ( بعض الشباب ) وهذه الطامه الكبرى بعض الشباب
عايشنا وضعا مزريا لشباب القريه وليسامحني الجميع ليس الشباب فحسب للاسف الشديد حتى كبارنا فبعضهم اصبحوا كبارا في السن فقط وليسوا كبارا في نظر الشباب
لم يعد الشاب يرى قدوه له يفعل فعله ويتاسى والكل يذكر اناسا قد رحلوا عن الدنيا بعد ان صنعوا امجادا لهم ولقريتهم من امثال المرحوم الاستاذ قاسم محمد علي والمرحوم الاستاذ عبد الحليم محمد سليمان
وللاسف الشديد اصبحنا نبكي كغيرنا على الاطلال لا والادهى والامر اصبحت العلاقه بين الشباب و ( الشيوخ ) وهنا لا اقصد الشيخين الجليلين طبعا . اصبحت العلاقه علاقة عداء ينسى الجميع ان المصلحه مفترض تكون واحده
لم اقصد من كلامي هذا التقليل من احد بل بالعكس اريدها ساحة للنقاش والتفاكر وعدم دفن الرؤوس في الرمال
اصبح الان من الصعب اجتماع الناس انا لا اقول بسبب هجرة معظم الكوادر الى خارج الكشامر بالداخل والخارج
لا بل هل تصدقوا اخوتي اننا دعونا الشباب الى الاجتماع اكثر من مره لتكون مجلس للنادي فلم يحضر الشباب وكل الحضور لم يتجاوز اصابع اليدين وكررنا الدعوه لجميع اهالي القريه ولم نحصد الا السراب
اين الروابط الان ؟
اين رابطة الثانويات ؟
اين رابطة الجامعات والمعاهد العليا ؟
اين الرابطه التي حاولنا خلقها واسميناها رابطة طلاب وخريحي الجامعات فولدت مسخ مشوه ثم مالبست واندثرت ؟
اين رابطة شباب الوطن ؟
بل اين الاتحاد الوطني للشباب السوداني الذي فعلناه قبل عامين وشيعناه الى مثواه الاخير قبل ان نجد له الاسم المناسب فمات هو وماتت زبيحته في نفس اليوم ؟
اين اتحاد المراه وماهو دوره الان ؟
اين حتى الجمعيه التعاونيه ان كان اسمها كذلك التي تساعد في المناسبات ؟
اخيرا وليس اخرا حتى امناء المدرسه اتصدقون اخوتي دعاهم مدير المدرسه للاجتماع حتى بح صوته فلم يستجيبو استنجد بنا ولم يفعلو استجد بالشيخ الجليل الجزولي فدعاهم خلال خطبة الجمعه لم يططاوا حتى روؤسم بل اظنهم استخفوا به وسخروا منه بلا مبالاتهم تلك .
وعند مغادرتي الكشامر علمت من مدير المدرسه الاستاذ محجوب انه سيغادر الكشامر من غير رجعه . وهو للعلم اكفا مدير مدرسه ثانويه في المنطقه بشهاد الجميع
دعوني لا اتحدث عن الشيخ الجليل يس الذي كم تحمل وخرج وهو مكسور الخاطر
حتى لم يودعه احد ولم يتحدث قضى بيننا قرابة العشرون عاما وخرج غريبا .
اذكروا لي بيتا واحدا لم يحفظ فيه احد اخواننا او اولبادنا او اخواتنا او زوجاتهم او بناتهم سوره من القران على يده
والله كل ما اتذكر ( طرده ) وليس خروجه اخجل وكاني انا الذي فعلتها
أشرف علي يوسف محمد أحمد- عضو جديد
- المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 09/09/2010
العمر : 42
الموقع : المملكة العربيه السعوديه_ المنطقه الشرقيه_ الإحساء
رد: الكشامر في حدقات العيون و القلب ينبض بالحب والإنتماء
وعليكم السلام أخ أشرف
بما أن اسم المنتدي النقاشات الجادة ، جعلت من يكون اول موضع هو كمرجع وخلفية أصولية حب الأوطان في الدين ولا سيما وكل يهوي الكشامر وقلبه ينبض بالحب والانتماء ، اخي مازال الخير في شباب الكشامر عليينا أن ننظر بعين التفاؤل وبث روح الأمل لمستقبل مشرق لنكون أجمل من ماضي الزاهي ونقوم سويا إعوجاج حاضر الواعد ، ، وها هي الفرصة أتت لنا لنستفيد من تجاربنا في العمل العام وعمل الخير
بارك الله فيك وفي شبابنا وشيوخنا
بما أن اسم المنتدي النقاشات الجادة ، جعلت من يكون اول موضع هو كمرجع وخلفية أصولية حب الأوطان في الدين ولا سيما وكل يهوي الكشامر وقلبه ينبض بالحب والانتماء ، اخي مازال الخير في شباب الكشامر عليينا أن ننظر بعين التفاؤل وبث روح الأمل لمستقبل مشرق لنكون أجمل من ماضي الزاهي ونقوم سويا إعوجاج حاضر الواعد ، ، وها هي الفرصة أتت لنا لنستفيد من تجاربنا في العمل العام وعمل الخير
بارك الله فيك وفي شبابنا وشيوخنا
أبو رائد- عضو جديد
- المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 49
الموقع : جنوب دارفور - نيالا
رد: الكشامر في حدقات العيون و القلب ينبض بالحب والإنتماء
السلام عليكم مره اخرى اخي الاكبر معاذ
يبدو اني اندفعت فلم افصل في فقرات مشاركتي السابقه وقد استعجلت انت في فهم مقصدي .
اولا بدأت بالاشاده بكم لانكم اهل لها ثم قصدت من قولي الخطابه ليس لمشاركتك هذه انما تحدثت بصوره عامه نظرا لقرآتي السابقه للصحف الشهريه التي كانت تصدر باسم القريه فلم تعالج مشكله ولم تتطرق حتى للمشاكل وكاننا نعيش في المدينه الفاضله
فاردت ان انبه لذلك فاخذته انت عليك
صدقني اجمل ما يمكن ان يفتتح به باب النقاشات الجاده والهادفه مشاركتك تلك
بل نحن لو راقبنا الله في جميع امورنا العامه والخاصه لا نحتاج لقائد ولا من يهدينا سبل الرشاد في العمل العام لان الاسلام الحق هو الطريق الوحيد الذي يوصل الى جميع الاهداف دون اثتثناء
فسبحان الله مرسل انبياءه الاطهار ليهدوا العباد طرق الرشاد واصلي واسلم علي نبي الرحمه الدال على طريق الخير واتنمى ان تكون جميع اعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
فلك المعذره ولك العتبى حتى ترضى واعتذر لو اني اخطات في ترتيب مفرداتي فالانفعال يشتت الافكار ولا تزال في الحلق غصه حتى ينصلح الحال
لك حبي واحترامي وتقديري
وتقبل الله منا ومنك
يبدو اني اندفعت فلم افصل في فقرات مشاركتي السابقه وقد استعجلت انت في فهم مقصدي .
اولا بدأت بالاشاده بكم لانكم اهل لها ثم قصدت من قولي الخطابه ليس لمشاركتك هذه انما تحدثت بصوره عامه نظرا لقرآتي السابقه للصحف الشهريه التي كانت تصدر باسم القريه فلم تعالج مشكله ولم تتطرق حتى للمشاكل وكاننا نعيش في المدينه الفاضله
فاردت ان انبه لذلك فاخذته انت عليك
صدقني اجمل ما يمكن ان يفتتح به باب النقاشات الجاده والهادفه مشاركتك تلك
بل نحن لو راقبنا الله في جميع امورنا العامه والخاصه لا نحتاج لقائد ولا من يهدينا سبل الرشاد في العمل العام لان الاسلام الحق هو الطريق الوحيد الذي يوصل الى جميع الاهداف دون اثتثناء
فسبحان الله مرسل انبياءه الاطهار ليهدوا العباد طرق الرشاد واصلي واسلم علي نبي الرحمه الدال على طريق الخير واتنمى ان تكون جميع اعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
فلك المعذره ولك العتبى حتى ترضى واعتذر لو اني اخطات في ترتيب مفرداتي فالانفعال يشتت الافكار ولا تزال في الحلق غصه حتى ينصلح الحال
لك حبي واحترامي وتقديري
وتقبل الله منا ومنك
أشرف علي يوسف محمد أحمد- عضو جديد
- المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 09/09/2010
العمر : 42
الموقع : المملكة العربيه السعوديه_ المنطقه الشرقيه_ الإحساء
رد: الكشامر في حدقات العيون و القلب ينبض بالحب والإنتماء
مرحبأ أخي أشرف
أولاً : لك التحية
وأتفق معك في أن واقع شبابنا اليوم ليس كما كان علية الحال في الماضي ولعله لأسباب كثيرة ، وأفهمت ما تعني وما تطمح إليه أنت والكثير من شبابنا أصحاب النفوس العظيمة الهمم العالية ، ولكن للكلمة وقع في النفس ،أثر كبير ، مهما تكون ، وصدقني كل كلمة في مجلة أو منتدي تترك اثر ولا نحس بها تاتي بنتائجها خير أو شر .
أخيراً : أتمني أن يكون المنتدي أرضاً خصبة نزرع فيها لنحصد ما زرعنا خيراً وبركة لأهلنا ، وأنا لم اتحسس أخي لما قلت بشأن منبر للخطب أو المقالات الررنانة مجمع كلامي كان في بث روح الامل والتفاؤل والدعوة للتطور الرقي والنهوض بقرينا ، تفضل الاخ صلاح مشكوراً بالحديث عن الشباب في الماضي ووصي الشباب للرقي والتطوير . رداً علي تلك الخطبة (حب الأوطان في الدين) .
لك التحية ووفقنا الله إلي ما فيه الخير .
أولاً : لك التحية
وأتفق معك في أن واقع شبابنا اليوم ليس كما كان علية الحال في الماضي ولعله لأسباب كثيرة ، وأفهمت ما تعني وما تطمح إليه أنت والكثير من شبابنا أصحاب النفوس العظيمة الهمم العالية ، ولكن للكلمة وقع في النفس ،أثر كبير ، مهما تكون ، وصدقني كل كلمة في مجلة أو منتدي تترك اثر ولا نحس بها تاتي بنتائجها خير أو شر .
أخيراً : أتمني أن يكون المنتدي أرضاً خصبة نزرع فيها لنحصد ما زرعنا خيراً وبركة لأهلنا ، وأنا لم اتحسس أخي لما قلت بشأن منبر للخطب أو المقالات الررنانة مجمع كلامي كان في بث روح الامل والتفاؤل والدعوة للتطور الرقي والنهوض بقرينا ، تفضل الاخ صلاح مشكوراً بالحديث عن الشباب في الماضي ووصي الشباب للرقي والتطوير . رداً علي تلك الخطبة (حب الأوطان في الدين) .
لك التحية ووفقنا الله إلي ما فيه الخير .
أبو رائد- عضو جديد
- المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 49
الموقع : جنوب دارفور - نيالا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى