نزول القرآن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نزول القرآن
نزول القرآن الكريم
الراجح أن القرآن له تنزلان :
الأول : نزوله جملة واحدة في ليلة القدر من اللوح المحفوظ في السماء السابعة إلى بيت العزة في السماء الدنيا . يقول الله تعالى في كتابه العزيز مبينا هذا المعنى :
(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) ( البقرة : 185 ) .
وقال جل وعلا : (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين * فيها يفرق كل أمر حكيم) ( الدخان : 3 - 4 ) ، أي في ليلة القدر وليست ليلة النصف من شعبان كما يعتقد كثير من عامة الناس .
وقال تبارك وتعالى : (إنا أنزلناه في ليلة القدر) ( القدر : 1 ) .
الثاني : نزوله من السماء الدنيا إلى الأرض مفرقا منجما في ثلاث وعشرين سنة .
يقول الله تعالى : (وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا) ( الإسراء : 106 ) . وقال تعالى : (تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم) ( الجاثية : 2 ) .
هذه الآيات وكثير غيرها ، تفيد أن جبريل عليه السلام نزل به على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن هذا النزول غير النزول الأول إلى السماء الدنيا فالمراد به نزوله منجما أي على دفعات ، ويدل التعبير بلفظ التنزيل دون الإنزال على أن المقصود النزول على سبيل التدرج ، فالتنزيل لما نزل مفرقا والإنزال أعم يفيد النزول دفعة واحدة كما كان حال التوراة والإنجيل ، قال تعالى : (الم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم * نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل * من قبل) ( آل عمران : 1 - 4 ) .
وقد نزل القرآن منجما في ثلاث وعشرين سنة منها ثلاث عشرة سنة بمكة على الرأي الراجح ، وعشر بالمدينة ، وكان ينزل بحسب الوقائع والأحداث خمس آيات وعشر آيات وأكثر أو أقل .
الراجح أن القرآن له تنزلان :
الأول : نزوله جملة واحدة في ليلة القدر من اللوح المحفوظ في السماء السابعة إلى بيت العزة في السماء الدنيا . يقول الله تعالى في كتابه العزيز مبينا هذا المعنى :
(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) ( البقرة : 185 ) .
وقال جل وعلا : (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين * فيها يفرق كل أمر حكيم) ( الدخان : 3 - 4 ) ، أي في ليلة القدر وليست ليلة النصف من شعبان كما يعتقد كثير من عامة الناس .
وقال تبارك وتعالى : (إنا أنزلناه في ليلة القدر) ( القدر : 1 ) .
الثاني : نزوله من السماء الدنيا إلى الأرض مفرقا منجما في ثلاث وعشرين سنة .
يقول الله تعالى : (وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا) ( الإسراء : 106 ) . وقال تعالى : (تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم) ( الجاثية : 2 ) .
هذه الآيات وكثير غيرها ، تفيد أن جبريل عليه السلام نزل به على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن هذا النزول غير النزول الأول إلى السماء الدنيا فالمراد به نزوله منجما أي على دفعات ، ويدل التعبير بلفظ التنزيل دون الإنزال على أن المقصود النزول على سبيل التدرج ، فالتنزيل لما نزل مفرقا والإنزال أعم يفيد النزول دفعة واحدة كما كان حال التوراة والإنجيل ، قال تعالى : (الم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم * نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل * من قبل) ( آل عمران : 1 - 4 ) .
وقد نزل القرآن منجما في ثلاث وعشرين سنة منها ثلاث عشرة سنة بمكة على الرأي الراجح ، وعشر بالمدينة ، وكان ينزل بحسب الوقائع والأحداث خمس آيات وعشر آيات وأكثر أو أقل .
صلاح فضل الله البشير- عضو جديد
- المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
الموقع : بنغازي - ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى